ثواب العمل الصالح
”الصـــيام“
ثواب الصوم
ق
ال الله تعالى:
(والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعدّ لهم مغفرة وأجراً عظيما) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
”قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم يُضاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي ... الحديث“ رواه مسلم
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
”الأعمال عند الله عزّ وجل ستٌّ: عملان موجبان، وعملان بأمثالهما، وعمل بعشرة أمثاله، وعمل بسبعمائة (ضعف)، وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل؛ فأما الموجبان فمن لقي الله يعبده مخلصاً لا يشرك به شيئاً وجبت له الجنة، ومن لقي الله قد أشرك به وجبت له النار، ومن عمل سيئة جُزي بها، ومن أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها جُزي مثلها، ومن عمل حسنة جزي عشراً، ومن أنفق ماله في سبيل الله ضُعّفت له نفقته الدرهم بسبعمائة والدينار بسبعمائة، والصيام لله عز وجل لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل“ خرجه الطبرانيعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
”الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي ربّ منعتُه الطعام والشهوة فشفِّعني فيه، ويقول القرآن: منعتُه النوم بالليل فشفِّعني فيه، قال: فيشفعان“ رواه أحمد والطبراني والحاكم
ثواب من صام رمضان
عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”أحضُروا المنبر“ فحضَرنا، فلنا ارتقى درجة قال: ”آمين“، فلما ارتقى الدرجة الثانية قال: ”آمين“، فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال: ”آمين“، قلنا: يا رسول الله سمعنا منك اليوم شيئا ما كنا نسمعه، فقال: ”إن جبريل عرض لي فقال: بَعُد من أدرك رمضان فلم يُغفر له، قلت آمين، فلما رقيت الثانية قال: بَعُد من ذُكرتَ عنده فلم يصلِّ عليك، فقلت آمين، فلما ارتقيت الثالثة قال: بَعُد من أدرك أبويه الكِبرُ عنده أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة، قلت آمين“ رواه الحاكم
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
”إذا كان أول ليلة من رمضان فُتّحت أبواب السماء فلا يغلق منها باب حتى تكون آخر ليلة من رمضان، وليس عبد مؤمن يصلي في ليلة فيها إلا كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة بكل سجدة وبنى له بيتا في الجنة من ياقوتة حمراء لها ستون ألف باب، لكل باب منها قصر موشح بياقوتة حمراء، فإذا صام أول يوم من رمضان غُفر له ما تقدم من ذنبه إلى مثل ذلك اليوم من شهر رمضان واستغفر له كل يوم سبعون ألف مَلَك من صلاة الغداة إلى أن توارى بالحجاب، وكان له بكل سجدة سجدها في شهر رمضان بليل أو نهار شجرة يسير الراكب في ظلها خمسمائة عام“ خرجه البيهقي
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
”إن لله تبارك وتعالى عُتقاء في كل يوم وليلة – يعني في رمضان- وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة“ خرجه البزار
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
”أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة قبلهم: خُلُوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا، ويزين الله عز وجل في كل يوم جنّته ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يُلقوا عنهم المؤونة ويصيروا إليكِ، وتُصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويُغفر لهم في آخر ليلة“ قيل: يا رسول الله أهي ليلة القدر؟ قال: ”لا، ولكن العامل إنما يوفّى أجره إذا قضى عمله“ خرجه أحمد والبزار
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
” إن الله فرض صيام رمضان، وسننت لكم قيامه، فمن صامه و قامه إيمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه“ رواه النسائي